أنحى عدد من سكان مخطط البرج في القنفذة باللائمة على الشركة السعودية للكهرباء في بقاء المساكن التي أنفقوا لتشييدها أموالا ضخمة، خاوية على عروشها منذ ما يزيد على عامين، حينما رفضت تزويدها بالتيار، مشترطة عليهم تخصيص غرفة بمساحة لا تقل على 10 أمتار مربعة لكل منزل لتركب فيها مولد كهرباء.
ورأى المواطنون صعوبة ذلك في ظل الانتهاء من بناء مساكنهم، مشيرين إلى أن إحداث غرفة للمولد ستؤثر سلبا على أساساتها، خصوصا أن بناءها سيجبرهم على الهدم والإزالة وتشوه تصميم البيت، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل وإنهاء معاناتهم التي تزيد يوما بعد آخر.
وذكر عباس الحسني أنهم دفعوا كل أموالهم واقترضوا لبناء مسكن العمر في مخطط البرج في قلب القنفذة، إلا أنهم اصطدموا بعد انتهاء أعمال البناء برفض شركة الكهرباء إيصال الخدمة إلا بعد تخصيص غرفة بمساحة إجمالية لا تقل عن 10 أمتار مربعة لتركيب محطة كهرباء لكل منزل، مشيرا إلى أن هذا الشرط أدخلهم فصولا جديدة من المعاناة، «فمن صمم مدخل منزله بالشكل المعتاد يجب عليه هدمه وبناؤه من جديد لتخصيص حيز الكهرباء، وبشرط أن يتم نقل بيارة الصرف الصحي والخزان الخاص بالمياه بعيدا عن غرفة المولد».
وأفاد عبدالمجيد المنتشري أنه بعد أن نفذ المواطنون تلك الشروط فوجئوا بإلغاء طلبات إيصال الكهرباء من قبل الشركة بالقنفذة، بدعوى تحديث أرقام الطلبات مرة أخرى، مشيرا إلى أنهم استجابوا لطلبات الشركة التعجيزية ونفذوها منذ عام ونصف ووعدهم المسؤولون بتزويدهم بالتيار في غضون أسابيع قليلة، ومر ما يزيد على عامين دون أن تصل الخدمة، فتحولت مساكنهم إلى بيوت للأشباح -على حد قوله-
وشكا عباس الحسني من التكاليف المالية الباهظة التي تكبدها منذ أكثر من عامين، ليس في ما يخص البناء فقط، بل في اضطراره لشراء مولدات كهرباء ومضخات مياه لتنفيذ أعمال البناء في ظل غياب الخدمة الكهربائية المؤقتة كأقل تقدير كما هو معمول به في كل المواقع.
وقال: «عند تنفيذ أعمال التأسيس والتشطيب من صب وتبليط وسباكة وكهرباء لابد من استئجار مولدات أو شرائها، الأمر الذي أرهق ميزانيتي وكثيرا من السكان»، راجيا الجهات المختصة النظر إلى معاناتهم باهتمام والعمل على حلها.
وأوضح عبدالله الشهري أنهم تقدموا بشكوى إلى «الكهرباء»، إلا أنهم لم يجدوا منها أي تجاوب، رغم تعاون بلدية القنفذة مع الشركة، ومبادرتها بإجراء عمليات الردم بمعدات البلدية عبر جهد ذاتي منها.
وبين حمد الفقيه أنه لم يستفد من البناية التي أنفق في تشييدها مبالغ باهظة، بعد أن حرمت من الكهرباء وظلت مغلقة منذ ما يزيد على عامين، لافتا إلى أن المشكلة لم تقتصر على التيار، بل يعانون في مخطط البرج من عدم وصول الماء، رغم أن الشبكة قرب مساكنهم، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت وتزويدهم بالتيار.
البلدية: لا توجد ميزانية
أفاد رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي أن شركة الكهرباء اشترطت ردم جميع الشوارع غير المسفلتة بالمخطط، لتزويد المساكن بالتيار، مشيرا إلى أنه ليس للبلدية ميزانية للردم، إلا أنها مراعاة للمواطنين وجهت معداتها للردم في الشوارع رغم قلة تلك المعدات والعاملين بسبب الالتزامات بتنفيذ أعمال كثيرة أخرى ضرورية في المدينة.
وأوضح الغامدي أن الردم سيستغرق وقتا طويلا، لافتا إلى أنه جرى الرفع لطلب ميزانية لتنفيذ أعمال السفلتة في مخطط البرج وستصل قريبا لإنهاء معاناة المواطنين.
الكهرباء: الردم شرط لمد التيار
وقف مصدر مسؤول في كهرباء منطقة الباحة على المخطط واستمع إلى شكوى الأهالي، موضحا أن الشركة تعمل بالتعاون مع البلدية ومقاول الكهرباء على تذليل العقبات التي تواجه سكان البرج لإيصال الخدمة. وأشار إلى أن شركة الكهرباء تشترط ردم الشوارع للبدء في إيصال الخدمة للمواطنين لكن عدم وجود ميزانية لدى البلدية كان هو السبب في التأخير.
ورأى المواطنون صعوبة ذلك في ظل الانتهاء من بناء مساكنهم، مشيرين إلى أن إحداث غرفة للمولد ستؤثر سلبا على أساساتها، خصوصا أن بناءها سيجبرهم على الهدم والإزالة وتشوه تصميم البيت، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل وإنهاء معاناتهم التي تزيد يوما بعد آخر.
وذكر عباس الحسني أنهم دفعوا كل أموالهم واقترضوا لبناء مسكن العمر في مخطط البرج في قلب القنفذة، إلا أنهم اصطدموا بعد انتهاء أعمال البناء برفض شركة الكهرباء إيصال الخدمة إلا بعد تخصيص غرفة بمساحة إجمالية لا تقل عن 10 أمتار مربعة لتركيب محطة كهرباء لكل منزل، مشيرا إلى أن هذا الشرط أدخلهم فصولا جديدة من المعاناة، «فمن صمم مدخل منزله بالشكل المعتاد يجب عليه هدمه وبناؤه من جديد لتخصيص حيز الكهرباء، وبشرط أن يتم نقل بيارة الصرف الصحي والخزان الخاص بالمياه بعيدا عن غرفة المولد».
وأفاد عبدالمجيد المنتشري أنه بعد أن نفذ المواطنون تلك الشروط فوجئوا بإلغاء طلبات إيصال الكهرباء من قبل الشركة بالقنفذة، بدعوى تحديث أرقام الطلبات مرة أخرى، مشيرا إلى أنهم استجابوا لطلبات الشركة التعجيزية ونفذوها منذ عام ونصف ووعدهم المسؤولون بتزويدهم بالتيار في غضون أسابيع قليلة، ومر ما يزيد على عامين دون أن تصل الخدمة، فتحولت مساكنهم إلى بيوت للأشباح -على حد قوله-
وشكا عباس الحسني من التكاليف المالية الباهظة التي تكبدها منذ أكثر من عامين، ليس في ما يخص البناء فقط، بل في اضطراره لشراء مولدات كهرباء ومضخات مياه لتنفيذ أعمال البناء في ظل غياب الخدمة الكهربائية المؤقتة كأقل تقدير كما هو معمول به في كل المواقع.
وقال: «عند تنفيذ أعمال التأسيس والتشطيب من صب وتبليط وسباكة وكهرباء لابد من استئجار مولدات أو شرائها، الأمر الذي أرهق ميزانيتي وكثيرا من السكان»، راجيا الجهات المختصة النظر إلى معاناتهم باهتمام والعمل على حلها.
وأوضح عبدالله الشهري أنهم تقدموا بشكوى إلى «الكهرباء»، إلا أنهم لم يجدوا منها أي تجاوب، رغم تعاون بلدية القنفذة مع الشركة، ومبادرتها بإجراء عمليات الردم بمعدات البلدية عبر جهد ذاتي منها.
وبين حمد الفقيه أنه لم يستفد من البناية التي أنفق في تشييدها مبالغ باهظة، بعد أن حرمت من الكهرباء وظلت مغلقة منذ ما يزيد على عامين، لافتا إلى أن المشكلة لم تقتصر على التيار، بل يعانون في مخطط البرج من عدم وصول الماء، رغم أن الشبكة قرب مساكنهم، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت وتزويدهم بالتيار.
البلدية: لا توجد ميزانية
أفاد رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي أن شركة الكهرباء اشترطت ردم جميع الشوارع غير المسفلتة بالمخطط، لتزويد المساكن بالتيار، مشيرا إلى أنه ليس للبلدية ميزانية للردم، إلا أنها مراعاة للمواطنين وجهت معداتها للردم في الشوارع رغم قلة تلك المعدات والعاملين بسبب الالتزامات بتنفيذ أعمال كثيرة أخرى ضرورية في المدينة.
وأوضح الغامدي أن الردم سيستغرق وقتا طويلا، لافتا إلى أنه جرى الرفع لطلب ميزانية لتنفيذ أعمال السفلتة في مخطط البرج وستصل قريبا لإنهاء معاناة المواطنين.
الكهرباء: الردم شرط لمد التيار
وقف مصدر مسؤول في كهرباء منطقة الباحة على المخطط واستمع إلى شكوى الأهالي، موضحا أن الشركة تعمل بالتعاون مع البلدية ومقاول الكهرباء على تذليل العقبات التي تواجه سكان البرج لإيصال الخدمة. وأشار إلى أن شركة الكهرباء تشترط ردم الشوارع للبدء في إيصال الخدمة للمواطنين لكن عدم وجود ميزانية لدى البلدية كان هو السبب في التأخير.